زمن صناعة قرار الوحدة الوطنية
From:
"Husni Shahin" <shahin.husni@yahoo.com>

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا زمن صناعة قرار الوحدة الوطنية تباكينا على غزة وما جري فيها من دمار .أهذا كل ما يطلب منا ؟؟ إن الدموع لا ترفع أو تمحو الظلم الذي وقع عليها تحت سمع وبصر العالم، إن ما يمحو الظلمَ ويغير الموازين قليل من الدم القاني الذي يبذله أهله مقبلين غير مدبرين، وشيء من الإقدام والاقتحام الذي لا يخاف أهله السجون والموت.

من يطلب الاستقلال وينشد الحرية يعرف إن الدم هو الثمن، والحرية لا تتحقق بجمل منمقة في هجاء الظالم ومدح المظلوم، ولا بتجمعات خطابية للتنفيس عن الأحزان وتبرئة الضمير. ولكي تكون لضريبة الدم قيمتها، لا يجوز هدرها في مواجهات عبثية، أو معارك جانبية، أو حروب وضع العدو خريطتها وحدد مسارها.

وهذه دعوة فعلية إلى الإمساك بلحظة الظلم الحالية لتغيير قواعد اللعبة المؤلمة المستنزِفة التي دخلت فيها القضية الفلسطينية منذ عام 1948، والرفع إلى مستوى التحدي، وهذا لا يكون إلا من خلال ، وحدة حقيقية بين كل الفصائل على قاعدة كلنا أبناء شعب واحد الوطن لنا جميعا وتحريره واجب علينا جميعا
إن الخطوة الأولى المهمة والملحة في هذا الظرف الصعب هي البدء في الحوار الوطني دون شروط وعفا الله عما مضى ولنعض على آلامنا وجراحنا
فكلنا عصبة واحدة وأمة واحدة آمالنا واحدة وطننا واحد نضالنا واحد كلنا غزة كلنا القدس.
قامت إسرائيل على أكتاف أصحاب المال منهم، وأقلام ذوي الأقلام منهم، وجاه ذوي الجاه منهم، وهم درعها الحصين في كل بقاع الأرض، استعبدوا لها الشعب الأميركي ، واستغلوا لصالحها عقدة المسيحية واضطهادها التاريخي لليهود، واشتروا لها ضمائر السياسيين الغربيين ، وضللوا لصالحها الشعوب الأوروبية وتحكموا لصالحها في رقاب الحكام العرب فحصر المواجهة مع ااسرائيل في الداخل الفلسطيني قبول بقواعد اللعبة التي كتبوها بدمائنا، وإقرار لخارطة المعركة كما رسموها.

وقد اغتر القادة الفلسطينيون بذلك فحصروا معركتهم مع إسرائيل داخل فلسطين خوفا من إعلام غربي الاسم، ، بوصمنا بوصمة الإرهاب ونحن أهل حق وعدل وأرض

.

علينا أن نخوض معركة الوحدة التي يمكن لها أن تزلزل كيان التواطؤ والخيانة حتى يصبح من الممكن أن يحقق الشعب الفلسطيني الحد الأدنى من كرامته،
ولا بد أن يسهم الكل في تعزيز الوحدة بوثبة قوية في الضفة وغزة من أجل التحرر ممن يكبلنا ، فأولى خطى الوحدة هي وضع أمانة الحكم في الأيدي المؤتمنَة. من خلال انتخابات نزيهة وعادلة كالتي جرت .

وهنا يأتي واجب الشعب باختيار من يؤمنه على الحكم والمصير لا معنى للندب والدموع. هذه الخطوة هي الخروج مما نحن فيه من فرقة وخيبة، وهنا لا بد أن نتوجه لإخواننا العرب –خصوصا في مصر التي بيدها فك الحصار- حتى يتم رفع الحصار عن غزة، إن المسيرات العابرة مجرد فورة تنفس عن الغيظ المكتوم لكنها لا تحقق شيئا، والمطلوب اليوم أن يرفع الحصار الظالم،

أفلا يستحق الشهداء والأيتام والأرامل في غزة بأن نتوحد وذلك اقل ما يمكن ان نقدمه لهم وان يرتاحوا ويعلموا بأن دماءهم لم ولن تذهب هدرا المجد والخلود لشهدائنا الأبرار , والحرية للأسرى والشفاء العاجل لجرحانا وإنها لوحدة وطنية حتى الاستقلال وحتى القدس

إن ذرف الدموع على شهداء غزة وإصدار بيانات الإدانة والشجب والتنديد شأن الحكام العجزة الذين يريدون التغطية على تآمرهم. أما أبناء الأمة الشرفاء فشأنهم غير ذلك، نحن لسنا بحاجة إلى البكاء. فلا تضيعوا الفرصة أيها الشرفاء ، فهذا زمن صناعة القرار و التاريخ ..
حسني شاهين–القدس

الان فقط عرفت من هو السيد حسنى شاهين
مرحبا بيك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

آه....غزة تذبح من الوريد إلى الوريد أيها الراقصون على جراحاتها

حين كان يسقط شهيدا أو جريحا أو مصادرة لأرض اواي عمل واقتحام من قبل الاحتلال الإسرائيلي في بقعة من فلسطين بما فيها الأراضي المحتلة عام 48 كان الناس يستشيطون غضبا وتلتهب الأرض تحت أقدامهم.المظاهرات والإضرابات والحداد والمقاومة الشعبية دون النظر إلى أن الأمر أو يخص حماس وفتح أو الجبهة ....الخ من التنظيمات أو الأحزاب .الكل يدا واحدة في مواجهة الاحتلال في الضفة وغزة والقدس واراضي48 الكل للفرد والفرد للكل , . ماذا جرى لنا هل صرنا ليس أبناء دم واحد ؟ هل انشطرت فلسطين وأصبحت مجرد كونتونات يفصل بينها الجدار العازل جغرافيا وأخلاقيا وسياسيا وشعوريا ؟؟ ماذا
نقول هل علينا الرحيل من فلسطينهم إلى فلسطينينا التي نبحث عنها ؟ أأصبح القتل عاديا وطبيعيا وخصوصا في عاصمة الفقر والفقراء غزة هاشم التي أصبحت مسرحا لاستعراض القوة والعنجهية الإسرائيلية وفتل عضلاتها على شغب اعزل هده الفقر والجوع والمرض والحصار ولكنه أقولها بكل الفخر بأنه رغما عن كل ذلك لم يركع ...لم يركع... ونحن هنا لا نحرك ساكنا بل هنالك من يرقص ويمرح ويحتفل غير آبهين لما يدور في غزة من ذبح وقتل وتدمير ومن اؤتمنوا على قيادة هذا الشعب خبراء فن الكلام والخطابة جالسون ينعون بينما في الحقيقة هم ينعمون برغد العيش والأمن وأهلنا في قطاع غزة يتجرعون الألم والمرارة ويذبحون من الوريد إلى الوريد ولا زال قادتنا يتمسكون بالا ملاءات الأمريكية وما يسمون أنفسهم بدول الطوق ولكن جميعنا يدرك أهداف وسياسات هذه الدول . إن أرواح الشهداء وعذابات الأسرى وأنات الأمهات وألارامل والأطفال أطفال غزة الذين رفضوا الركوع إلا لله رب العزة حتى أصبحت مقاومتهم للاحتلال ودفاعهم عن أرضهم وعرضهم يسمى إرهابا. يقولون لكل أولئك الذين يتسارعون على عتبات الأمريكان وغيرهم من الذين استعمرونا مئات السنين والذين لا يزالون يدعمون الاحتلال الإسرائيلي ويباركون كل جرائمه بحق شعبنا الصابر الأعزل ويتنكرون لحقوقنا . ما نريد منكم أيها السادة وانتم تروننا نذبح على أرضنا دون وجه حق بان تصمتوا لان أصواتكم وخطاباتكم وانشغالكم بالظهور أمام الكاميرات للرقص على جراحنا وآلامنا حتى صرنا نشك في كل ما حولنا . ناشدناكم وتوسلنا إليكم وبكينا على عتباتكم ولكنك لم تعرفوا وتدركون إلا مصالحكم وأنانيتكم وتطلعاتكم الضيقة التي جعلت من الوطن لقمة سائغة لإسرائيل ولكل الطامعين . سؤالنا إلى متى سيظل هذا الحال ومتى تصحو الضمائر لترى من حولها بشاعة الصورة الحقيقية لشعب ووطن ينادي ويطا لب بحريته وا استقلاله .



حسني شاهين -القدس

مركز صامد للتثقيف المجتمعي