[center]نزار قبّاني البطاقة الشخصية: الاسم: نزار توفيق قباني تاريخ الميلاد: 21 مارس 1923 . محل الميلاد: حي مئذنة الشحم ..أحد أحياء دمشق القديمة . الأسرة: أسرة قباني من الأسر الدمشقية العريقة .. ومن أبرز أفرادها أبو خليل القباني ، مؤسس المسرح العربي في القرن الماضي ، وجدّ نزار .. أما والده توفيق قباني فتقول كتب التاريخ إنه كان من رجالات الثورة السورية الأماجد ، وكان من ميسوري الحال يعمل في التجارة وله محل معروف ، وكان نزار يساعده في عملية البيع عندما كان في صباه .. أنجب توفيق قباني ستة أبناء .. نزار ، رشيد ، هدباء ، معتز ، صباح ووصال التي ماتت في ريعان شبابها أما صباح فهو ما زال حياً .. وكان يُشغل منصب مدير الإذاعة السورية . المؤهلات الدراسية والمناصب: حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
عمل فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية ، وتنقل في سفاراتها بين مدن عديدة ، خاصة القاهرة ولندن وبيروت ومدريد ، وبعد إتمام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959 ، تم تعيينه سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين .
وظل نزار متمسكاً بعمله الدبلوماسي حتى استقال منه عام 1966 .
طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدة الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان .
كان يتقن اللغة الإنجليزية ، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها ، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952- 1955.
الحالة الاجتماعية: تزوّج مرتين .. الأولى من سورية تدعى " زهرة " وانجب منها " هدباء " وتوفيق " وزهراء.
وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره 17 سنة ، وكان طالباً بكلية الطب جامعة القاهرة .. ورثاه نزار بقصيدة شهيرة عنوانها " الأمير الخرافي توفيق قباني " وأوصى نزار بأن يدفن بجواره بعد موته .وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج .
والمرة الثانية من " بلقيس الراوي ، العراقية .. التي قُتلت في انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها ، حمّل الوطن العربي كله مسؤولية قتلها ..
ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب . وبعد وفاة بلقيس رفض نزار أن يتزوج .
وعاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية وحيداً .
قصته مع الشعر: بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة ، وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 وكان طالبا بكلية الحقوق ، وطبعه على نفقته الخاصة.
له عدد كبير من دواوين الشعر ، تصل إلى 35 ديواناً ، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي ".
لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب ".
أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني ".
أمير الشعر الغنائي: على مدى 40 عاماً كان المطربون الكبار يتسابقون للحصول على قصائد نزار .
وإليكم القائمة كاملة طبقاً للترتيب التاريخي:
- أم كلثوم : غنت له أغنيتين : أصبح عندي الآن بندقية ، رسالة عاجلة إليك .. من ألحان عبد الوهاب .
- عبد الحليم أغنيتين أيضاً هما : رسالة من تحت الماء ، وقارئة الفنجان من ألحان محمد الموجي.
- نجاة : 4 أغان أيضاً ، ماذا أقول له ، كم أهواك ، أسألك الرحيلا .. والقصائد الأربع لحنها عبد الوهاب .
- فايزة أحمد : قصيدة واحدة هي : رسالة من امرأة " من ألحان محمد سلطان .
- فيروز : غنت له " وشاية " لا تسألوني ما اسمه حبيبي " من ألحان عاصي رحباني .
- ماجدة الرومي : 3 قصائد هي : بيروت يا ست الدنيا ، مع الجريدة وهما من ألحان د. جمال سلامه .. ثم " كلمات " من ألحان الملحن اللبناني إحسان المنذر .
- كاظم الساهر : 4 قصائد : " إني خيّرتك فاختاري ، زيديني عشقاً ، علّمني حبك ، مدرسة الحب .. وكلها من الحان كاظم الساهر .
- أصالة : غنت له قصيدة " إغضب " التي لحنها حلمي بكر .
- وبذلك يكون المجموع : 20 قصيدة ، غناها 8 مطربين ومطربات .
صدامات ومعارك: كانت حياة نزار مليئة بالصدمات والمعارك ، أما الصدمات فأهمها: - وفاة شقيقته الصغرى : وصال ، وهي ما زالت في ريعان شبابها بمرض القلب .
- وفاة أمه التي كان يعشقها .. كان هو طفلها المدلّل وكانت هي كل النساء عنده .
- وفاة ابنه توفيق من زوجته الأولى .. كان طالباً في كلية الطب بجامعة القاهرة .. وأصيب بمرض القلب وسافر به والده إلى لندن وطاف به أكبر المستشفيات وأشهر العيادات.. ولكن قضاء الله نفذ وكان توفيق لم يتجاوز 17 عاماً.
- مقتل زوجته : بلقيس الراوي " العراقية في حادث انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982.
- نكسة 1967 .. أحدثت شرخاً في نفسه ، وكانت حداً فاصلاً في حياته ، جعله يخرج من مخدع المرأة إلى ميدان السياسة.
أما عن المعارك فيمكننا أن نقول ، انه منذ دخل نزار مملكة الشعر بديوانه الأول " قالت لي السمراء " عام 1944 ، وحياته أصبحت معركة دائمة أما عن أبرز المعارك التي خاضها وبمعنى أصح الحملات التي شنها المعارضون ضده:
- معركة قصيدة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت رجال الدين في سوريا ضده ، وطالبوا بطرده من السلك الدبلوماسي ، وانتقلت المعركة إلى البرلمان السوري وكان أول شاعر تناقش قصائده في البرلمان.
- معركة " هوامش على دفتر النكسة " .. فقد أثارت القصيدة عاصفة شديدة في العالم العربي ، وأحدثت جدلاً كبيراً بين المثقفين .. ولعنف القصيدة صدر قرار بمنع إذاعة أغاني نزار وأشعاره في الإذاعة والتلفزيون.
- في عام 1990 صدر قرار من وزارة التعليم المصرية بحذف قصيدته " عند الجدار " من مناهج الدراسة بالصف الأول الإعدادي لما تتضمنه من معاني غير لائقة .. وقد أثار القرار ضجة في حينها واعترض عليه كثير من الشعراء في مقدمتهم محمد إبراهيم أبو سنة ..
- المعركة الكبيرة التي خاضها ضد الشاعر الكبير " أدونيس " في أوائل السبعينات ، قصة الخلاف تعود إلى حوار مع نزار أجراه ، منير العكش ، الصحفي اللبناني ونشره في مجلة مواقف التي يشرف عليها أدونيس . ثم عاد نزار ونشر الحوار في كتيب دون أن يذكر اسم المجلة التي نشرت الحوار … فكتب أدونيس مقالاً عنيفاً يهاجم فيه نزار الذي رد بمقال أعنف.
وتطورت المعركة حتى كادت تصل إلى المحاكم لولا تدخل أصدقاء الطرفين بالمصالحة.
- عام 1990 أقام دعوى قضائية ضد إحدى دور النشر الكبرى في مصر ، لأن الدار أصدرت كتابه " فتافيت شاعر " متضمناً هجوماً حاداً على نزار على لسان الناقد اللبناني جهاد فاضل .. وطالب نزار ب 100 ألف جنيه كتعويض وتم الصلح بعد محاولات مستميتة.
آخر العمر: - بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته.
- ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب ، والمهرولون ، والمتنبي ، وأم كلثوم على قائمة التطبيع.
- وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما كان منها 50 عاماً بين الفن والحب والغضب.[/center]
سمو الاميرة عضو خارق للعادة
الجنس : المساهمات : 3390 انا مزاجي : العمر : 39 تاريخ التسجيل : 02/04/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الثلاثاء يونيو 30, 2009 5:24 pm
شكرا لك يا امير والله موضيعك جميله وشغلك رائع والله منور اخى تقبل تحياتى
الأمير عضو سوبر
الجنس : المساهمات : 1093 انا مزاجي : العمر : 48 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الثلاثاء يونيو 30, 2009 5:26 pm
انا بتفائل لما تكوني أول الواصلين الى مواضيعي شكرآالك يا أم اللول لولو ولاء
الأمير عضو سوبر
الجنس : المساهمات : 1093 انا مزاجي : العمر : 48 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الثلاثاء يونيو 30, 2009 5:33 pm
أبو جَهْل.. يشتري (فليتْ ستريتْ) 1
هل اختفتْ من لندنِ؟
باصاتُها الجميلةُ الحمراءْ .
وصارت النوقُ التي جئنا بها من يَثْرِبٍ
واسطةَ الرُكُوبِ ،
في عاصمة الضبابْ؟
تسرَّبَ البدوُ إلى
قصرِ بكنْغهَامٍ ،
وناموا في سرير الملكهْ
والإنجليزُ ،لَمْلَمُوا تاريخَهُمْ...
وانصرفوا..
واحترفوا الوقوفَ -مثلما كُنَّا-
على الأطلالْ....
3
في (سُوهُو)
وفي (فيكتوريا)..
يُشَمِّرُونَ ذَيْلَ دشْدَاشَاتِهمْ
ويرقصونَ الجازْ...
4
هل أصبحت انجلترا؟
وسَمْفُونيّةِ النِعَالْ؟؟
5
هل أصبحتْ إنْجلترا؟
تمشي على الرصيفِ، بالخُفِّ.. وبالعُقَالْ؟
سبحانهُ مُغَيِّرُ الأحوالْ!!
6
عنترةٌ ... يبحثُ طولَ الليل، عن رُوميَّةٍ
بيضاءَ كالزُبدَةِ..
أو مليسةِ الفخذيْنِ .. كالهلالْ .
من غير ملحٍ - في مدى دقيقةٍ-
ويرفع السروالْ!!
7
لم يبق في الباركَاتِ..
لا بطٌّ، ولا زَهْرٌ، ولا أعشابْ .
قد سَرحَ الماعزُ في أرجائِها
وفَرَّتِ الطيورُ سمائِها
8
ها هم بنو عبسٍ.. على مداخلِ المترو
يعبُّونَ كؤوسَ البيرةِ المُبَرَّدَهْ..
وينهشونَ قطعةٍ..
من نهدِ كلِّ سيدهْ..
9
في بورصة الرِيَالْ؟..
هل أصبحتْ إنجِلترَا عاصمةَ الخلافهْ؟
وأصبحَ البترولُ يمشي ملكاً ..
في شارعِ الصحافَهْ؟؟
10
جرائدٌ..
جرائدٌ..
تنتظرُ الزبونَ في ناصيةِ الشارع،
كالبغايا..
جرائدٌ ، جاءتْ إلى لندنَ ،
كي تمارسَ الحريهْ..
إلى سبايا..
11
جئنا لأوروبَّا..
لكي نشربَ من منابع الحضارهْ
جِئْنَا.. لكي نبحثَ عن نافذة بحريةٍ
من بعدما سدوا علينا عنقَ المحارهْ
جئنا.. لكي نكتب حرياتنا
من بعد أن ضاقتْ على أجسادنا العبارهْ
لكننا.. حين امتلكنا صُحُفاً ،
تحولت نصوصنا
12
جئنا لأوروبا
لكيْ نستنشقَ الهواء
جئنا..
لكي نعرف ما ألوانها السماء؟
جئنا..
هروباً من سياط القهر، والقمعِ،
ومن أذى داحسَ والغبراءْ..
لكننا.. لم نتأملْ زهرةً جميلةً
ولم نشاهد مرةً، حمامةً بيضاءْ.
وظلَّتِ الصحراءُ في داخلنا..
13
من كلِّ صوبٍ.. يهجم الجرادْ.
ويأكل الشعر الذي نكتبه..
ويشرب المدادْ.
من كل صوبٍ.. يهجم (الإيدْزُ) على تاريخِنَا
ويحصُدُ الأرواحَ، والأجسادْ.
من كلِّ صوبٍ.. يطلقونَ نفطهمْ علينا
ويقتلونَ أجملَ الجيادْ..
فكاتبٌ مُدَجَّنٌ..
وكاتبٌ مُسْتأجرٌ..
وكاتبٌ يباع في المزادْ
وصار للبترولِ في تاريخنا، نُقَّادْ؟؟
14
للواحد الأوحد.. في عليائه
تزدان كل الاغلفهْ.
وتكتب المدائح المزيفة..
ويزحف الفكر الوصوليُّ على جبينهِ
ليلثمَ العباءةَ المشرفهْ ..
هل هذه صحافةٌ..
أمْ مكتبٌ للصيرَفَهْ؟؟
15
كلُّ كلامٍ عندهمْ ، محرمٌ .
كلُّ كِتَابٍ عندهُمْ، مصلوبْ .
فكيف يستوعب ما نكتبهُ؟
16
على الذي يريدُ أن يفوزَ
في رئاسة التحريرْ..
عليهِ .. أن يَبُوسَ
في الصباحِ ، والمساءِ
رُكْبَةَ الأميرْ ..
عليه.. ان يمشي على أربعةٍ
كي يركب الأمير!!..
لا يبحث الحاكم في بلادنا
عن مبدعٍ..
وإنما يبحث عن أجير..
18
يُعطي طويلُ العمرِ.. للصحافةِ المرتزقهْ
وبعدَها..
ينفجرُ النِبَاحُ.. والشتائمُ المنسقهْ ...
19
ما لليَسَاريِّينَ من كُتَّابِنَا؟
قد تركوا (لينينَ) خلف ظهرهمْ
وقرروا..
أن يركبوا الجِمَالْ!!
20
لكيْ ننعمَ في حريةِ التعبيرْ
ونغسلَ الغبارَ عن أجسادنَا
ونزرع الأشجار في حدائق الضميرْ
فكيف أصبحنا، مع الأيامِ،
في مضافةِ الإسكندر الكبيرْ .؟.؟
21
كلُّ العصافير التي
كانت تشقُّ زرقةَ السماءِ،
في بيروت..
قد أحرق البترول كبرياءها
وريشها الجميل..
والحناجرْ..
فهي على سقوفِ لندنٍ..
تموتْ...
يستعملون الكاتب الكبير.. في أغراضهمْ
كربطةِ الحِذَاءْ..
وعندما يستنزفونَ حِبْرَهُ..
وفِكْرَهُ..
يرمُونَهُ ، في الريح، كالأشلاءْ..
23
هذا لهُ زاويةٌ يوميةٌ..
هذا له عمود..
طريقةُ الركوعِ..
والسجودْ..
24
لا ترفع الصوتَ.. فأنتَ آمِنْ .
ولا تناقش أبداً مسدساً..
او حاكماً فرداً..
فأنت آمِنْ..
وكن بلا لونٍ، ولا طَعْمٍ، ولا رائحةٍ..
وكن بلا رأيٍ..
ولا قضيةٍ كبرى..
واكتبْ عن الطقسِ ،
وعن حبوب منع الحملِ - إن شئت-
فأنت آمن..
هذا هو القانون في مزرعة الدواجنْ..
25
كيف تُرى، نؤسسُ الكتابهْ؟
والرمل في عيوننا
والشمس من قصدير
والكاتب الخارج عن طاعتهم
يُذبح كالبعيرْ..
كيف تُرى، نؤسسُ الكتابهْ؟
في مثل هذا الزمن الصغيرْ.
والرمل في عيوننا
والشمس من قصدير
والكاتب الخارج عن طاعتهم
يُذبح كالبعيرْ..
26
أيا طويلَ العمر:
يا من تشتري النساءَ بالأرطالْ..
وتشتري الأقلامَ بالأرطالْ..
لسنا نريد أي شيءٍ منك..
فانكح جواريك كما تريد..
واذبح رعاياك كما تريد..
وحاصر الأمة بالنار.. وبالحديد..
لا أحدٌ..
يريد منك مُلْكَكَ السعيدْ..
لا أحدٌ يُريدُ أن يسرُقَ منك جُبَّة الخِلافَهْ..
فاشْربْ نبيذَ النفطِ عن آخِرِهِ..
واتْرُكْ لنا الثقافهْ....
المحيط عضو خارق للعادة
الجنس : المساهمات : 2354 انا مزاجي : العمر : 46 تاريخ التسجيل : 23/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأحد يوليو 05, 2009 2:46 am
على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا..
وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ
تغوصُ القدسُ في دمها..
وأنتَ صريعُ شهواتكْ
تغوص القدس في دمها وانت صريع شهواتك
نزار قباني من شعراء القرن العشرين
جميل مانقلت لنا اسامة
سنبدل عنوان الموضوع حصريا نزاريات وسيثبت
التغلبي عضو مبدع
الجنس : المساهمات : 457 انا مزاجي : العمر : 47 تاريخ التسجيل : 09/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الإثنين يوليو 06, 2009 10:38 pm
اثريت هذا الموضوع بمعلومات كثيره
شكرا لك اخي امير
تحياتي لك
الأمير عضو سوبر
الجنس : المساهمات : 1093 انا مزاجي : العمر : 48 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأربعاء يوليو 08, 2009 3:32 pm
أين أذهب ؟ لم أعد دارياً إلى أين أذهب .. كل يوم ، أحس أنك أقرب .. كل يوم يصير وجهك جزءاً من حياتي .. ويصبح العمر أخصب .. وتصبح الأشكال أجمل شكلا .. وتصير الأشياء أحلى وأطيب .. قد شربت في مسامات جلدي .. مثلما قطرة الندى تتسرب .. اعتيادي على غيابك صعب .. واعتيادي على حضورك أصعب .. كم أنا .. كم أنا أحبك .. حتى أن نفسي من نفسها تتعجب .. يسكن الشعر في حدائق عينيك . فلولا عيناك لا شعر يكتب .. منذ أحببتك الشموس استدارت والسماوات صرّن أنقى وأرحب منذ أحببتك البحار جميعا .. أصبحت من مياه عينيك تشرب .. حبك البر بري .. أكبر مني فلماذا على ذراعيك أصلب ؟ خطأي ، أنني تصورت نفسي ملكاً ، يا صديقتي ليس يغلب .. وتصرفت مثل طفل صغير .. يشتهي أن يطول أبعد كوكب .. سامحيني إذا تماديت في الحلم وألبستك الحرير المقصب أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني أتراني طلبت ما ليس يطلب ؟ أخبريني من أنت إن شعوري كشعور الذي يطارد أرنب أنت أحلى خرافة في حياتي والذي يتبع الخرافات يتعب . الشاعر الكبير نزار قباني .
المحيط عضو خارق للعادة
الجنس : المساهمات : 2354 انا مزاجي : العمر : 46 تاريخ التسجيل : 23/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأربعاء يوليو 08, 2009 3:42 pm
.. وتصرفت مثل طفل صغير .. يشتهي أن يطول أبعد كوكب .. سامحيني إذا تماديت في الحلم وألبستك الحرير المقصب أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني أتراني طلبت ما ليس يطلب ؟
هل تراني ياامير طلبت ماليس يطلب؟؟؟؟؟؟؟
نزار قباني كل كلماته اروع واعجب
شكرا لك اميري على النقل تحياتي
الأمير عضو سوبر
الجنس : المساهمات : 1093 انا مزاجي : العمر : 48 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأربعاء يوليو 08, 2009 3:47 pm
لاشكر على واجب اخ محيط من بعض ما عندك شطرآ على مرورك الدائم
الأمير عضو سوبر
الجنس : المساهمات : 1093 انا مزاجي : العمر : 48 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأربعاء يوليو 08, 2009 4:16 pm
اكرهها اكرهها واشتهي وصلها وإنني أحب كرهي لها أحب هذا المكر في عينها وزورها إن زورت قولها اكرهها عين كعين الذئب محتالة طافت أكاذيب الهوى حولها قد سكن الجنون أحداقها وأطفأت ثورتها عقلها اشك في شكي إذا أقبلت باكية شارحة ذلها فان ترفقت بها استكبرت و جررت ضاحكة ذيلها إن عانقتني كسرت أضلعي و أفرغت على فمي غلها يحبها حقدي ويا طالما وددت إذ طوقتها قتلها
نزار قباني قولي احبك . . . .
قولي احبك كي تزيد وسامتي فبغير حبك لا أكون جميلا قولي احبك كي تصير أصابعي ذهب و تصبح جبهتي قنديلا ألان قوليها ولا تترددي بعض الهوى لا يقبل التأجيلا سأغير التقويم لو أحببتني أمحو فصول أو أضيف فصولا وسينتهي العصر القديم على يدي وأقيم عاصمة النساء بديلا ملك أنا لو تصبحين حبيبتي أغزو الشموس مراكب و خيولا لا تخجلي مني فهذه فرصتي لأكون بين العاشقين رسولا
نزار قباني اهديها لكل عاشقين مخلصين .... قصيدة (رسالة الي تلميذة) * قل لي ولو كذبا كلاما ناعما ....... قد كاد يقتلني بك التمثال مازلت في فت المحبة طفلة ....... بيني وبينك ابحر وجبال لم تسطيعي بعد ان تتفهمي ....... ان الرجال جميعهم اطفال فلان وقفت امام حسنك صامت ....... فالصمت في حرم الجمال جمال كلماتنا في الحب تقتل حبنا ....... ان الحروف تموت حين تقال لاتظلمي التمثال في احساسه ....... فكم بكي في صمته تمثال الحب ليس رواية شرقية ....... بختامها يتزوج الابطال لكنه الابحار دون سفينة ....... وشعورنا ان الوصول محال هو ان تظل علي الاصابع رعشة ....... وعلي الشفاة المطبقات سؤال هو هذه الايدي التي تغتالنا ....... ونقبل الايدي التي تغتال
salma200069 عضو خارق للعادة
الجنس : المساهمات : 2132 انا مزاجي : العمر : 33 تاريخ التسجيل : 08/02/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأربعاء يوليو 08, 2009 7:00 pm
الجنس : المساهمات : 2354 انا مزاجي : العمر : 46 تاريخ التسجيل : 23/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأحد يوليو 12, 2009 11:29 pm
شكرا لك ملهم على هذه القصيدة لنزار
كنت اتمنى ان تعطني رئيك بقصيدته التي دونتها القرار
واتمنى من الجميع ان يقرئوها فهي من اجمل القصائد
على الاطلاق
الأمير عضو سوبر
الجنس : المساهمات : 1093 انا مزاجي : العمر : 48 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأربعاء يوليو 15, 2009 12:07 pm
كـلـمـات يُسمعني.. حـينَ يراقصُني كلماتٍ ليست كالكلمات يأخذني من تحـتِ ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات والمطـرُ الأسـودُ في عيني يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات يحملـني معـهُ.. يحملـني لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات وأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِ كالريشةِ تحملها النسمـات يحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍ بيديـهِ وحُزمـةَ أغنيـات يهديني شمسـاً.. يهـديني صيفاً.. وقطيـعَ سنونوَّات يخـبرني.. أني تحفتـهُ وأساوي آلافَ النجمات و بأنـي كنـزٌ... وبأني أجملُ ما شاهدَ من لوحات يروي أشيـاءَ تدوخـني تنسيني المرقصَ والخطوات كلماتٍ تقلـبُ تاريخي تجعلني امرأةً في لحظـات يبني لي قصـراً من وهـمٍ لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات وأعودُ.. أعودُ لطـاولـتي لا شيءَ معي.. إلا كلمات
__________________
كثيراً ما أستشعرُ أنني أتعاملُ مع ( الدنيا ) ، باعتبارها ( فيلم سينمائي ) ،، و أنني مجرد مشاهدٍ في صالة العَرض ،، و أعلمُ يقيناً أن الفيلم سينتهي ، بموتِ كل ِ الممثلين ، و الجمهور الذي يشاهدُ الفيلم أيضاً
عدل سابقا من قبل الأمير في الأربعاء يوليو 15, 2009 12:24 pm عدل 1 مرات
الأمير عضو سوبر
الجنس : المساهمات : 1093 انا مزاجي : العمر : 48 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأربعاء يوليو 15, 2009 12:09 pm
سمعنا جميعا أن قصيدة قارئة الفنجان والتي تغنى بها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ولحنها الموسيقار محمد الموجي قد حدثت فيها بعض التغيرات وقد صرف عبد الحليم حافظ آلاف الجنيهات آنذاك لتعديل بعض الأبيات فيها ، والتي لم تكن تتفق مع الأغنية المصرية التي كان يغنيها العندليب .. والآن أحب ان أقدم لكم القصيدة الأصلية دون تعديلات .. ولنفكر جميعا ونتساءل .. هل كان العندليب على حق في تعديل الأبيات .. وهل كانت تصلح القصيدة دون التعديلات التي قام بها العبقري عبد الحليم حافظ .. ها هي القصيدة ولكم الحكم ..
قارئة الفنجان جَلَسَت والخوفُ بعينيها تتأمَّلُ فنجاني المقلوب قالت: يا ولدي.. لا تَحزَن فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب يا ولدي، قد ماتَ شهيداً من ماتَ على دينِ المحبوب فنجانك دنيا مرعبةٌ وحياتُكَ أسفارٌ وحروب.. ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي.. وتموتُ كثيراً يا ولدي وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض.. وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها، سبحانَ المعبود فمُها مرسومٌ كالعنقود ضحكتُها موسيقى و ورود لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.. وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي نائمةٌ في قصرٍ مرصود والقصرُ كبيرٌ يا ولدي وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ.. من يدخُلُ حُجرتها مفقود.. من يطلبُ يَدَها.. من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود من حاولَ فكَّ ضفائرها.. يا ولدي .. مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً لكنّي.. لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبهُ فنجانك لم أعرف أبداً يا ولدي.. أحزاناً تشبهُ أحزانك مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر وتَظلَّ وحيداً كالأصداف وتظلَّ حزيناً كالصفصاف مقدوركَ أن تمضي أبداً.. في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ... وترجعُ كالملكِ المخلوع..
الأمير عضو سوبر
الجنس : المساهمات : 1093 انا مزاجي : العمر : 48 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأربعاء يوليو 15, 2009 12:11 pm
ممنوعةٍُ أنتِ من الدخول يا حبيبتيِ عليه ممنوعةٍُ أن تلمسيِ الشراشف البيضاء … أو أصابعي الثلجية … ممنوعةٍُ أن تجلسيِ … أو تهمسيِ أو تتركي يديكِ في يديه ممنوعةٍُ أن تحملي من بيتنا المدينة سرباً من الحمام … أو فُلةً … أو وردةٍ جُورية ممنوعةٍُ أن تحملي دُميةٍ أحضُنها أو تقرأي لي قصة الأقزام … والأميرة الحسناء … والجنية ففي جناح مرضى القلب يا حبيبتي يصادرون الحب والأشواق والرسائل السرية … لا تشهقي إذا قرأت الخبر المثير في الجرائد اليومية قد يشعرُ الحصان بالإرهاق يا حبيبتي حين يدق الحافرُ الأول في قلبي والحافُر الآخر في المجموعةُ الشمسية تماسكي … في هذه الساعات يا حبيبتي فعندما يقرر الشاعرُ أن يثقب بالحروف جلد الكُرة الأرضية وأن يكون قلبه تفاحةٍ يقضُمها الأطفالُ في الأزقة الشعبية وعندما يحاول الشاعرُ أن يجعل من أشعارهَ أرغفةٍ يأكلها الجياعُ للخبز وللحرية فلن يكون الموت أمراً طارئاً لأن من يكتب يا حبيبتي يحملُ في أوراقه ذبحتهُ القلبية أرجوك أن تتبسمي … أرجوك أن تتبسمي يا نخلة العراق يا عصفورة الرصافة ألليليه فذبحة الشاعر ليست أبداً قضية شخصيه أليس يكفي أنني تركتُ للأطفال بعدي لغةٍ وأنني تركتُ للعشاق أبجديه أغطيتي بيضاء والوقتُ والساعاتُ والأيامُ كلها بيضاءُ فهل من الممكن يا حبيبتي أن تضعي شيئاً من الأحمر فوق الشفة الملساء فمنذ شهرٍ وأنا أحلمُ كالأطفال أن تزورني فراشة كبيرةٌ حمراء أطلب أقلاماً فلا يعطونُني أقلام أطلب أيامي التي ليس لها أيام أسألُهم برشامةً تدُخلني في عالم الأحلام حتى حبوبُ النوم قد تعودت مثلي على الصحو فلا تنام إن جئتني زائرةٍ فحاولي أن تلبسي العقود والخواتم الغربية الأحجار وحاولي أن تلبسي الغابات والأشجار وحاولي أن تلبسي قبعةً مفرحةً كمعرض الأزهار فإنني سئمت من دوائر الكلس ومن دوائر الحوار ما يفعلُ المشتاق يا حبيبتي في هذه الزنزانة الفردية وبيننا الأبواب والحراسُ والأوامُر العرفية وبيننا أكثر من عشرين ألف سنةٍ ضوئية ما يفعلهُ المشتاق للحُب وللعزف على الأنامل العاجية والقلبُ لا يزال في الإقامة الجبرية … لا تشعري بالذنب يا صغيرتي لا تشعري بالذنب فإن كل امرأةٍ أحببُتها قد أورثتني ذبحةً في القلب وصيةُ الطبيب لي أن لا أقول الشعر عاماً كاملاً ولا أرى عينيك عاماً كاملاً ولا أرى تحولات البحر في العين البنفسجية الله … كم تضحكُني الوصية
احمد عضو خارق للعادة
الجنس : المساهمات : 4899 انا مزاجي : العمر : 47 تاريخ التسجيل : 03/11/2008
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الأربعاء يوليو 15, 2009 12:29 pm
نزار قباني احب وعشق المراة,,,,,,,,,,,,ولكن التاريخ رفضه..............ومزبلة التاريخ دخل في اعماقها...........شكرا اسامة على الطرح الجميل
الأمير عضو سوبر
الجنس : المساهمات : 1093 انا مزاجي : العمر : 48 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
موضوع: رد: حياة نزار قباني وأشعاره الخميس يوليو 16, 2009 11:01 am
نزار قباني رسالة من تحت الماء.
إن كنتَ صديقي.. ساعِدني كَي أرحَلَ عَنك.. أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني كَي أُشفى منك لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً ما أحببت لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً ما أبحرت.. لو أنِّي أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بَدأت...
إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني أن لا أشتاق علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق
إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني من هذا اليَمّ.. فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق وأنا ما عندي تجربةٌ في الحُبِّ .. ولا عندي زَورَق إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ فأنا عاشِقَةٌ من رأسي حتَّى قَدَمَيّ إني أتنفَّسُ تحتَ الماء.. إنّي أغرق.. أغرق.. أغرق..