الميرزا غلام احمد يصف نبى الله عيسى عليه السلام انه كان مدمن للكحول ولعياذب الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جمال ...

طالما انكم معتقدون بأن ميرزا نبي .. فللأنبياء معجزات و أمور و خوارق نهضت بها أمة الإسلام ..

فهل تتكرم وتذكر لي معجزات نبيكم .. ومافعله كنبيّ لنا نحن المسلمون ؟

إلى جمال


هذا الرد القصير هو لك لتعلم انك لا تزال تتخبط

الآية الكريمة 106-9 من سورة المائدة:
{يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة109.

لا شك و لا خلاف أن هذا اليوم هو يوم القيامة.و لو أن أحد الأنبياء عاد للدنيا لعلم يقينا جواب قومه.لا سيما عيسى بن مريم -ع س-.
فكيف سيشهد شهادة كاذبة؟. و العياذ بالله.


سبحان الله وكيف لا يعلم الرسل جواب اقوامهم ؟ !! هل النفي ها هنا هو من باب الاقرار بالجهل؟ ايها العالم ؟


ان الرسل جميعا تعلم ما كان من اجوبة اقوامهم فإن لم يكونوا يعلمون ما قد اجابهم قومهم فكيف يكونون شهداء عليهم ؟ والله تعالى قد انتدبهم لهذه المهمة

ولكن الاجابة هنا بالنفي إنما هي من باب التفويض لعلم الله تعالى ومن باب الادب مع الله سبحانه وتعالى وهذا ما كان عليه حال الصحابة رضوان الله عليه في حجة الوداع حين سألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أي شهر هم وفي أي بلد وهم يقولون الله ورسوله اعلم فهل كان الصحابة يجهلون في اي شهر هم أم هل كانو يجهلون في اي بلد هم؟


وفي موقف عيسى عليه السلام هناك احتمالان :

الأول: إن المراد بوفاة عيسى عليه السلام هنا ﴿ فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ... ﴾هو رفعه وليس موته فالوفاة في القرآن ثلاث أنواع
أ- وفاة الموت :﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ﴾
ب- وفاة النوم : ﴿وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ﴾ \ج- وفاة الرفع : ﴿إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾(
فيكون سؤال الله سبحانه وتعالى لعيسى عليه السلام ليس يوم القيامة كما قالت الأحمدية , بل يكون السؤال بعد أن رفعه الله سبحانه وتعالى وقبل نزوله في آخر الزمن . لأنه عليه السلام بعد رفعه إلى السماء لا يعلم ما أحدثه قومه من بعده وبهذا لا يكون هناك تعارض بين جواب سيدنا عيسى وبين نزوله في آخر الزمن , لأنه قد جاوب الله سبحانه وتعالى قبل نزوله وقبل أن يعلم ما أحدثه أهل الكتاب من تأليههم له ولأمه . ويؤكد هذا المعنى أنه لو كان توفي وفاة موت لقال ما دمت حيا فلما توفيتني لأن الذي يقابل بالموت هو الحياة كما في قوله ﴿و أوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا﴾ أما هنا فقد قال ما دمت فيهم ولم يقل ما دمت حيا.

الثاني: يمكن أن يكون هذا الجواب من عيسى عليه السلام يوم القيامة بعد نزوله من السماء ومشاهدته ما عليه النصارى من عبادة الصليب والمسيح, دون أن يكون هناك تعارض بين نفي علم عيسى عليه السلام بما أحدثه النصارى بعده وبين تحقق ذلك العلم له. لأن جوابه بنفي العلم إنما هو جواب العبد المستسلم لقضاء الله عز وجل وعلمه سيما أن الموقف موقف حساب ويشهد لهذا القول الآيات التي سبقت هذه الآية: ﴿مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾
وهي قوله تعالى عن الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم: ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ﴾( ) فالرسل قد أنكروا علمهم بما قد أجابهم قومهم مع علمهم بتلك الأجوبة ولكن ليس من باب الكذب على الله سبحانه وتعالى ولكن من باب التسليم لقضاء الله وعلمه الذي لا يتوقف على شهادتهم تلك.


السلام على من اتبع الهدى

يا عزيزى بوضياف اليك هذا الرابط
لاثبات فساد ادعائك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

جمال

ههههههه

هل هذه هي المشكلة عندك ؟ اين يدفع عيسى زكاة امواله ؟ ياللعار الا تخجل من هذا الاستدلال الهابط ؟

سأجاوب على استدلالك بالحديث اولا :

اما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا مانع من ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استخدم معنى الوفاة الاول في حقه ومعنى الوفاة الثاني في حق عيسى عليه السلام وانا لم آت بشيء من عندي حتى تقول يالجرأتي على كتاب الله بل إن تفسيري جاء من ضمن كتاب الله تعالى وهو تفسير القرآن بالقرآن

ألم تشاهد المعاني الثلاث للوفاة في القرآن الكريم وقد سقتها لك سوقا
وفاة الموت :﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ﴾
ب- وفاة النوم : ﴿وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ﴾
ج- وفاة الرفع : ﴿إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾

فهل هذا كلامي ام هو كلام الله ؟ ! فاتهم الله سبحانه وتعالى بالجرأة على كلامه فأنا لم آتي بكلام إلا من كتابه عز وجل فأنت من يلقي الكلام جزافا لا أنا

أما عن قول الصحابة بأنهم قالوا الله ورسوله اعلم ولم يقولوا ((لا يا رسول الله.بل أنت تدري.)) فهذا دليلا مجددا عليك لا لك فهم كانوا يعلمون ولكن فوضوا الامر لرسول الله كما هو حال الرسل

أم انك تزعم ان الرسل على حال من الجهل بجواب أقوامهم ؟ !!
إن كنت تزعم ذلك فأنت هاهنا بحاجة إلى درس جديد في العقيدة وهو الصفات الواجبة للرسل

اما اعتراضك على اقامة الصلاة وايتاء الزكاة من قبل عيسى بما انه حي

فها هنا انت تحتاج الى درس جديد اعطيك اياه

هل الملائكة تصلي لله عز وجل أم لا ؟ فما المانع من ان يؤدي عيسى صلاته ها هناك ؟

اما عن زكاته فأقول لك متى تجب الزكاة يا عالمنا ؟ حين وجود النصاب وهل في السماء اموال وانصبة؟ !!

فالزكاة في حياتنا الدنيا تستحق على الواحد مننا حين يملك النصاب وحين يوجد من يعطيه ذلك النصاب فإن فقد احد هذين الشرطين لا وجوب لاقامة الزكاة

جمال

ها انت تسجل عجزك مجددا فلا تجيب


ويبدو انه ها هنا نهاية السجال بيننا بعد ان كررت عجزك المرة بعد المرة

السلام على من اتبع الهدى

لو اردت كيل الشتائم لك فربما لن يكفيني صفحات المنتدى بطوله ولكني اترفع بنفسي ان اكون من الجاهلين لذا فسأعرض عما تكتبه من التجريح واكمل معك الحوار لاظهر مدى بطلان قولك


سأفعل هذه المرة كما فعلت من قبل ولكني في هذه المرة لن اتعب نفسي

فلنجعل الموضوع حواري

اكتب لي الأيات السابقة التي سبقت هذه الاية وسبب النزول ان كنت تجرئ !!